د. أكرم حسون يتهم بسرقة الانتخابات في دالية الكرمل ويؤكد: "البيت الديلاوي" مستمر في جذب الكوادر الشابة*
في أول تصريح له عبر مؤسسة "بياحد"، صرح المرشح السابق الدكتور أكرم حسون بأن "الانتخابات في دالية الكرمل دون أدنى شك سرقت". وأضاف أنه، رغم شعوره بالظلم، قرر التغاضي عن الموضوع لتفادي المزيد من المشاكل وحرصًا على المصلحة العامة.
استضافت مؤسسة "بياحد" هذا الأسبوع الدكتور حسون في لقاء خاص، حيث تبادلوا معلومات وعناوين مهمة. في هذا السياق، أكد حسون أن "البيت الديلاوي"، الذي يُعد اليوم جمعية مسجلة، يعمل بجد على جذب الكوادر الشابة لقيادة البلد في المستقبل القريب.
وعند سؤاله عما إذا كان ينوي الترشح في الانتخابات القادمة، أجاب حسون: "حتى في المرة السابقة لم أرد الترشح، لكن لم أستطع كسر خاطر نصف البلد". وأضاف بنبرة فخر: "أرى أننا انتصرنا، فكيف تفسرون أن نصف البلد، التي ليست من عائلة حلبي، كانت معنا ومع 'البيت الديلاوي'."
في إطار حديثه عن السياسة القطرية خلال استضافته في مؤسسة "بياحد"، صرح الدكتور أكرم حسون بأنه يؤمن بأن تحسين وضع الطائفة الدرزية في البلاد يتطلب أن يكون الشخص قريبًا من مواقع اتخاذ القرار. وأكد حسون أن الوضع الحالي للطائفة صعب، ولا يمكن تغييره إلا من خلال تواجد قوي ومؤثر في مراكز القرار والميزانيات.
وأضاف حسون أن الطائفة الدرزية تحتاج إلى تمثيل فعال في المؤسسات الحكومية لتحقيق تقدم حقيقي في القضايا الحيوية، مثل التعليم، والبنية التحتية، والحقوق الاجتماعية. وشدد على أن الوصول إلى هذه الأهداف لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل من الداخل، والمشاركة في صياغة السياسات التي تؤثر مباشرة على حياة أفراد الطائفة
يظهر من هذه التصريحات أن الدكتور أكرم حسون لا يزال يحتفظ بحضوره السياسي القوي، ويؤكد على التزامه بدوره في خدمة المجتمع والمشاركة في رسم ملامح مستقبل دالية الكرمل.