مقال: منير ظاهر
النظام الجديد في سوريا يكشف وجهه الحقيقي – مجازر، اضطهاد وتطرف تحت ستار التغيير!
النظام الانتقالي في سوريا، بقيادة أحمد الشرع، لا يجلب معه الأمل أو الحرية – بل موجة من القتل، الاضطهاد والانتقام. في حين يدّعي أنه يقود حقبة جديدة من الاستقرار، فإن الواقع على الأرض يكشف العكس تمامًا: مجازر منظمة بحق المدنيين، اضطهاد للعلويين والمعارضين السياسيين، ومحاولة محو كل من لا ينصاع لحكم الإرهاب الجديد.
نظام جذوره في داعش:
هل هذه بداية سوريا حرة، أم عودة إلى حقبة من الظلام؟ العنف الممارس ضد العلويين والمعارضين يذكّر بأساليب التنظيمات الإرهابية التي نشرت الرعب في المنطقة. نفس الأشخاص الذين قاتلوا سابقًا إلى جانب الجماعات المتطرفة عادوا الآن تحت غطاء "الحكومة المؤقتة" – لكنهم في الواقع يقودون حملة دموية تهدف إلى ترسيخ حكم وحشي لا يقل قسوة عن سابقه.
الإبادة الجماعية التي تتم تحت صمت دولي:
مدن الساحل تشتعل: مئات القتلى في اللاذقية وطرطوس وبانياس. الأبرياء يُذبحون في الشوارع، المنازل تُحرق، والعائلات تفر إلى قاعدة حميميم الروسية أملاً في النجاة من الموت الذي يحيط بهم. العالم صامت، بينما يستمر نظام الشرع في تحويل سوريا إلى دولة دموية جديدة.
هل هذا هو مستقبل سوريا؟
من وعد بالحرية حوّل البلاد إلى ساحة مجازر جديدة. النظام الحالي لا يجلب الديمقراطية – بل حكم الإرهاب بثوب جديد. سوريا لم تتحرر – بل تسقط مجددًا في قبضة قوى متطرفة تُعيد إنتاج دائرة الدم والانتقام.
لا يمكن للعالم أن يصمت!!